alghouz soliman Admin
عدد المساهمات : 276 نقاط : 848 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 24/02/2011 العمر : 32
| موضوع: عاجل/ موضوع فلسفي الدي سوف يكون في الوطني 2011 75% الأحد يوليو 17, 2011 7:18 pm | |
| السلام عليكم موضوع فلسفي حول مجزوؤة الاخلاق=الواجب(المحور3 الواجب الاخلاقي) "ضميرنا الاخلاقي لم ينتج الا عن المجتمع ولا يعبر الا عنه . وادا تكلم ضميرنا فانما يردد صوت المجتمع فينا" (دوركيم) السؤال : حلل مضمون القولة مبرزا الى اي حد يشكل المجتمع اساسا ومصدرا في واجبنا الاخلاقي ? يتميز السلوك الانساني بكونه سلوكا يتجاوز ما هو مباشر دلك ان الفعل الانساني هو فعل اخلاقي هادف وقصدي ويمكن القول ان الانسان حيوان اخلاقي بفضل الاخلاق استطاع التحرر من هيمنة الغرائز والاهواء هده الاخلاق والشمائل باعتماد قيما عليا تم ترسيخها في الانسان من قبل المجتمع . والقولة تندرج كما يندرج السؤال المرافق لها في اطار فلسفي واشكال مرتبط بالواجب الاخلاقي في علاقتها بالمجتمع ويمكن صياغة الاشكال في الاسئلة التالية هل الواجب عقلي ام انه نسق من الاكراهات والالزامات وادا كان المجتمع هو الدي يفرض الواجب على افراده ومن تمت يتغير المجتمع فكيف تصير الاخلاق ومبادئها قيما سامية ضمن عملية الاكراه والنسبية? من خلال قرائتنا وتمعننا في هده القولة ومرافقة بالسؤال يتضح انها تنبني على اطروحة اساسية مضمونها ان المجتمع هو منبع الواجبات ومصدر القوة التي تصاحبها وينتج عن دلك ان واجباتنا مقتصرة على ابناء مجتمعنا او جماعتنا التي لقنتنا لائحة واجباتنا وان الواجبات نسبية ومحلية وان الواجبات كونية واننا مازمون بواجبات تجاه الاجيال القادمة بدورها اد تتعارض واجباتنا والتزاماتنا تجاه جماعتنا ومجتمعنا واتجاه الانسانية. وقد جاءت هده القولة المرافقة بالسؤال جملة من المفاهيم الفلسفية اهمها الواجب بوجه عام هو الالزام الاخلاقي الدي يؤدي تركه المفسدة... والواحب بوجه خاص قاعدة عملية معينة او الزام محدد يتعلق بموقف انساني معين كواجب الاستاد في اداء عمله وواجبات المواطن اتجاه الدولة وتكمن قيمة واهمية الاطروحة التي تتبناها القولة ان المجتمع هو منبع الواجبات ومصدر القوة التي تصاحبها وايضا ان الواجبات نسبية ومحلية وكونية فاين تكمن القيمة الفلسفية والفكرية للاطروحة التي تؤكد واجبنا الاخلاقي? ولتاييد موقف الدي تناقشها القولة + السؤال نستحضر تصور وموقف احد ابرز الفلاسفة "هنري برغسون" الدي يشبه المجتمع بالكائن العضوي الدي ترتبط خلاياه بصلات غير مرئية ويخضع بعضها للبعض الاخر من خلال تراتبية معروفة دلك ان المجتمع وان كان يظهر مختلف عن الكائن العضوي من حيت هو مجموعة من الاردات الحرة فان هده الاردات عند تنظيم تحاكي جهاز عضوي وتبدو العادات المترسخة في المجتمع بمثابة القوة التي تتحكم في الاخلاق. وعلى خلاف دلك نجد تصور الفيلسوف "انجلز" الدي يرى ان القيم الاخلاقية ليست ثابتة ولا مطلقة بل هي متطورة مع تطور المجتمع فلاخلاق متغيرة من مرحلة الى اخرى ادان المجتمع يتطورعبر الصراع الطبقي ليبلغ نهاية تطوره المجتمع الدي تنمحي فيه الطبقات ان داك لم يكون هناك قيم التي كانت تسود المجتمعات الدي يسيطر عليها النظام الراس مالي وبعبارة اخرى الدي يسعى الى ترسيخالقيم والمساواة عوض قيم الفوارق الطبقية الجائرة. ومن خلال مناقشتنا وتحليلنا لهد الموضوع الممتع و الشغوف نستنتج ان القيم الاخلاقية في ارتباط وطيد مع السياسة يهدف بلوغ مجتمع تسود فيه الحريات والعدالة كما ان الاخلاق لا توجد الا حيت تكون هناك علاقة بالغير فالقيم اما انها دات طابع مثالي. اما فيما يتعلق بموقفي الشخصي يتجلى في رغم الاعتراف سلطة المجتمع في تحديد الواجبات وتوجيه السلوك الاخلاقي فانه لابد من الانفتاح على الواجبات الكونية لان الواجب الاخلاقي يفترض الارادة والحرية وهدا لا ينبغي دور الصراع الاقتصادي في تحديد الوعي الاجتماعي والفكر المجتمعات ادن هل تكفي العادة والتاديب لتكوين الوعي الاخلاقي?
| |
|