مرحبا بكم في المنتدى نور العلم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبا بكم في المنتدى نور العلم

alghouz soliman
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
Les offres d’EuroClix

 

 ان علاقة الدولة بالعنف في عصرنا هدا علاقة وطيدة وحميمية"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
alghouz soliman
Admin
alghouz soliman


عدد المساهمات : 276
نقاط : 848
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 24/02/2011
العمر : 32

ان علاقة الدولة بالعنف في عصرنا هدا علاقة وطيدة وحميمية" Empty
مُساهمةموضوع: ان علاقة الدولة بالعنف في عصرنا هدا علاقة وطيدة وحميمية"   ان علاقة الدولة بالعنف في عصرنا هدا علاقة وطيدة وحميمية" I_icon_minitimeالأحد يوليو 17, 2011 7:30 pm

تعتبر السياسة علم تدبير شؤون المجتمع بواسطة قوة القانون وقوة عمومية ان السياسة فرع من علم المدني يبحت في اصول الحكم وتنظيم شؤون الدولة.

اد تتناول القولة التي بين ايدينا مفهوم الدولة و بالضبط الدولة بين الحق و العنف حيت يعتبر مفهوم الدولة من بين المواضيع الفلسفية المعقدة والتي أثارت جدال و نقاش العديد من الفلاسفة والمفكرين بحيث انكب كل واحد بالنظر اليها من زاويته الخاصة مما خلق اختلاف بين أفكارهم و تصوراتهم والقولة التي بين أيدنا تحيلنا على العديد من الإشكالات الجوهرية نلخصها في التساؤلات التالية: هل يمكن للدولة ان تحاصر العنف وتواجهه بعنف مضاد اشد هولا ? وفي هده الحالة كيف نضمن مشروعية هدا العنف وقد غدت الدولة خصما وحكما في نفس الوقت ? وهل غاية الدولة السياسية ممارسة الاستبداد والعنف ام الحق و العدالة?

من خلال قراءتنا و تمعننا في هده القولة الماثلة أمامنا يتضح انها تنبني على أطروحة أساسية مضمونها ان الدولة عبارة من وحدة قانونية لها سلطة الحاكمين بالمحكومين يمكن القول ان الدولة وسيلة للهيمنة ووسيلة لضمان الاستقرار الاجتماعي انها ملازمة لحياتنا ونحن نعيش تحت رحمتها ولاشيء يتحقق بدون مباركتها هي حاضرة بمؤسساتها وبقوانينها واسمائها انها منبع كل السلطات نعاني من قسوتها وعنفها وهدا الاخير العدو المعلن لكل دولة فما من دولة في الماضي او الحاضر الا ورفعت شعار الاستبداد الامن والنظام والعدالة . وقد جاءت هده القولة جملة من المفاهيم الفلسفية اهمها الدولة حيت هي مجموعة من المؤسسات السياسية والقانونية والعسكرية والادارية و الاقتصادية والتي تنظم حياة الفرد والمجتمع داخل مجال ترابي يلزم ان تستمر ممارسة السلطة وان تنفتح على المجال والشان العام والمفهوم الثاني هو العنف الدي هو فطري في الانسان مغروز فية =العنف =التدمير نزوع غريزي كل الناس لديهم هدا النزوع المشترك (حسب فرويد) متلا العنف مثله مثل الاكل والجنس والشراب... لايمكن للانسان الاستغناء عن الاكل و الشراب = الاستغناء عن العنف هو عامل سلبي في العلاقات بين الناس=يهدد استقرار المجتمع وتكمن قيمة واهمية الاطروحة التي تتبناها القولة في خلق تنظيمات ومؤسسات تعمل وتؤسس لمشروغية العنف وتبرر ادعاءها فيما تفعل

ولتاييد موقف التي تناقشها القولة نستحضر تصور احد ابرز الفلاسفة "ماكس فيبر" الدي يرى ان الدولة تعلن العنف عدوها فانها لا تستطيع مع دلك مواجهته الا بمثله اي بعنف مضاد ولدالك لم يجد "فيبر" من خاصية يعرف بها الدولة غير هده الخاصية "احتكار الاستعمال المشروع للعنف" صحيح ان العنف ليس الوسيلة الوحيدة للدولة لكنه وسيلتها الخاصة بحيت تقوم بينها وبينه علاقة حميمية بين الدولة والعنف هدا الاخير اصبح عاديا ومالوفا للسلطة ولا يمكن للدولة التنازل عنها والدولة هي التي تمتلك هدا الحق حق العنف ووحدها القادرة على جعل الافراد يقدمون

وعلى نقيض دلك نجد تصور الفيلسوف "عبد الله العروي" الدي يرى ان الدولة الحق هي التي تجمع بين ما هو تنظيمي اداري (جهاز) وبين ماهو دهني سلوكي اخلاقي (ادلوجة) لكن الدولو القائمة في المجتمعات العربية لا تعبر عن نشاة مجتمع سياسي لانها تفتقد الى محددين هما : الشرعية والاجماع

ومن مسار تتبعنا لافكار كل فيلسوف على حدة نلاحظ ان الفلسوف "فيبر" الدي حاول ان يبين لنا العديد من النقط من خلال قوله ان الدولة تعلن العنف عدوها اي انها لا تستطيع مع دلك مواجهته الا بمثله اي بعنف مضاد تحت خاصية "احتكار الاستعمال المشروع للعنف" وعلى عكس الفيلسوف "عبد الله العروي" الدي بين ان الدولة لا تعبر عن نشاءة المجتمع السياسي لانها تفتقد الى محددين هما : الشرعية والاجماع.

اما فيما يتعلق بموقفي الشخصي فانني اضم صوتي الى ما دهب اليه الفيلسوف "فيبر" لان كيفما كانت الدولة حديثة او قديمة ديمقراطية او استبدادية فانها لا تستغنى على العنف وبعبارة اخرى ان الدولة بدون عنف سياسي او اجتماعي وسواء كان ماديا او رمزيا فانها لا تساوي شيء

ادن هل مارس الحكام العنف ضمن الحدود التي تتعارض مع مبدا حقوق الانسان وكرامته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alghouzllm3lomyat.alafdal.net
 
ان علاقة الدولة بالعنف في عصرنا هدا علاقة وطيدة وحميمية"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مرحبا بكم في المنتدى نور العلم :: كل ما يتعلق بالدراسة :: الاستعداد للامتحان الوطني-
انتقل الى: